وكان على النمر، الذي سقط في الحفرة بعد الكلب، تغيير خطته الافتراسية، وقضاء الليل كله بجانب فريسته داخل الحفرة.
وسمع السكان المحليون، في الصباح، أصوات غريبة تخرج من البئر (الحفرة)، وقاموا باستدعاء رجال الإنقاذ. حيث استطاعوا إخراج الفهد والكلب من المأزق الذي وقعا به، ثم أطلقوا سراحهما في اتجاهين مختلفين.