من الجيد دائمًا أن تسمع أو تقرأ عن مجموعة اجتمعت معًا لتحقيق هدف مشترك. سواء كان ذلك خيريًا أم ترفيهيا، إذ تمكن كاي فورمان، وهو طالب جامعي عمره 19 عاما، يتقن صناعة الأفلام الرسوم المتحركة، من حشد مجموعة من المتطوعين لتصوير أنفسهم وهم يرمون ورق التواليت إلى بعضهم البعض (من منازلهم، بالطبع حيث الجميع يعيش في الحجر المنزلي).
وحصل كاي على لقطات من أكثر من 50 شخصا من عدد من المواقع المختلفة حول العالم. ثم قام بلصق كل هذه المقاطع معًا لعمل مونتاج لما يبدو وكأنه لفة ورق تواليت واحدة يتم رميها على طريق رمي الكرة، وتلف حول العالم وتعود.
شرح كاي أصول هذه الفكرة المتواضعة، ولكن ذات المغزى الكبير قائلا:
"بصراحة ، توصلت إلى الفكرة حتى يكون لدي شيء أفعله. كنت أعلم أن الناس في جميع أنحاء العالم يعانون من نفس الشيء الذي كنت أشعر به ، لذلك أردت عمل فيديو يظهر حجم الوحدة التي نعانيها. في كل يوم ، أقرأ أخبارًا حزينة ، لذلك ، رداً على ذلك ، أردت القيام بشيء إيجابي".