وأفاد شهود عيان بأن الشاب تسلل إلى مبنى مديرية الإنتاج الإعلامي صباح الأربعاء، من خلال تسلق السور الخاص بالمبنى من الجهة الخلفية، ثم خلع ملابسه، ودهن جسده بسائل أخضر اللون، وصعد إلى سطح أحد المبانى.
ونقلت صحيفة "الوطن" المصرية، عن مصدر من داخل مدينة الإنتاج الإعلامي، قوله إن الشاب دهن جسده بلون أخضر، وكان يتحرك بسرعة داخل المدينة وفي طريقه لإصابة عدد من العاملين والاعتداء عليهم.
وأَضاف المصدر أن الشرطة المتواجدة عند بوابات الدخول تحركت على الفور لكن الشاب كان متحفزا واستخدم السلاح الأبيض واعتدى على الموظفين وأفراد الأمن والشرطة، وتم إطلاق الرصاص عليه للسيطرة على الموقف فسقط قتيلا، وتم إخطار الأجهزة الأمنية بالواقعة وإخطار النيابة العامة للتحقيق.
التحريات الأولية لرجال المباحث، كشفت أن الشاب يقيم بمحافظة البحيرة، وتشير طريقة حديثه قبل مصرعه، إلى أنه يعانى من مرض نفسي، فتم إخطار النيابة التي انتقلت لمناظرة الجثة، ومعاينة مسرح الحادث، وقررت تشريحها وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وتم استدعاء سيارة إسعاف لنقل الجثة إلى المشرحة تنفيذا لقرار النيابة العامة.