وظهرت بعض الحفر تحت المنازل السكنية، مما دفع السكان إلى إخلاء منازلهم خوفا من انهيارها، فيما تنتشر حفر أخرى في الساحات الخلفية والحقول، مما يمنع المزارعين من العمل في الأرض خوفًا من أن تبتلعهم.
وقال الخبراء إن هذه الحفر كانت ستظهر بشكل طبيعي مع مرور الوقت، إلا أن الزلازل تسببت بتسريع ظهورها.
وفي 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قال مسؤولون وسكان إن زلزالا قوته 6.4 درجة هز وسط كرواتيا، وأدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين، وشعر به السكان في عدة دول مجاورة.
وانتشل رجال الإنقاذ أشخاصا من تحت أنقاض مبان مهدمة في بلدة بترينيا، وأُرسلت قوات من الجيش للمساعدة، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وشعر السكان من العاصمة الكرواتية، زغرب، وحتى العاصمة النمساوية فيينا بالزلزال، وأغلقت سلوفينيا محطة توليد الكهرباء الوحيدة التي تعمل بالطاقة النووية كإجراء احترازي، ويعتبر هذا ثاني زلزال يضرب المنطقة خلال يومين.
