وأبلغ هولاند مؤتمرا صحفيا في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الخميس، أنه وميركل سيقدمان مبادرة جديدة، موضحا أنهما سيحملان اقتراحات جديدة لحل الأزمة في أوكرانيا.
وأضاف أنهما سيناقشان المبادرة الجديدة مع الرئيس الأوكراني يوم الخميس، ثم يتوجهان إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي يوم الجمعة.
ومن جهة أخرى توجه نائب الرئيس الأمريكي جوزف بايدن إلى أوروبا ليناقش مع قادة الاتحاد الأوروبي تطورات الوضع في أوكرانيا، والموقف تجاه روسيا التي "يتهمها الغرب بأنها تدعم الانفصاليين الأوكرانيين".
وقال بايدين للصحفيين إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لن يتخذ قراره بشأن ما ستفعله واشنطن لحل الأزمة في أوكرانيا، إلا في الأسبوع المقبل أو في وقت لاحق.
ويُعتقد أن الرئيس الأمريكي بصدد تقرير أمر من اثنين: إمداد النظام الحاكم في أوكرانيا الذي يؤيده الغرب بالأسلحة أو الإحجام عن تصعيد الوضع في أوكرانيا التي تعاني من مواجهات دامية بين قوات النظام الحاكم وقوات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين في منطقة الدونباس.
والأغلب ظنا أن الهزائم الجديدة التي ألحقتها قوات الجمهوريتين الشعبيتين بالقوات الأوكرانية التي تحاول استعادة السيطرة على منطقة تمردت على الانقلاب الذي أطاح بالحكومة الشرعية في العاصمة الأوكرانية كييف، أجبرت مؤيدي انقلاب كييف على التفكير في تزويد كييف بالأسلحة الفتاكة.
