احتوت صحيفة "يو اس أي توداي" إحدى الصحف الرئيسية الصادرة في الولايات المتحدة الأمريكية، في صفحتها الأولى على خارطة لأوكرانيا.
ونبهت مطبوعة دورية أمريكية هامة أخرى، هي مجلة "فورين بوليسي"، قراءها إلى خلو الخارطة التي نشرتها "يو اس أي توداي" من شبه جزيرة القرم، قائلة "بينما يرفض الغرب الإقرار بانضمام القرم إلى روسيا، فعلت هذا إحدى الصحف الكبرى".
وليس معروفا بعد إن كان هذا خطأ من محرر الصحيفة أو تم نشر هذه الخارطة حسب توجيهات الإدارة.
واستعادت منطقة القرم الهوية الروسية في مارس/ آذار من عام 2014، بمشيئة أهاليها ومعظمهم روس.
وكانت هذه المنطقة تابعة لجمهورية أوكرانيا منذ عام 1954، حين نُقلت تبعية القرم من جمهورية روسيا إلى جمهورية أوكرانيا السوفيتية، وفقا لقرار الزعيم السوفييتي نيكيتا خروشوف.
واتخذت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها انضمام القرم إلى روسيا في العام الماضي، ذريعة لبدء حملة العداء ضد روسيا.