المراقبون الأوروبيون لم يتمكنوا حتى الآن من دخول ديبالتسيفو

قال الممثل الدائم لروسيا الاتحادية لدى منظمة الأمن والتعاون في أوربا، آندريه كيلين، اليوم الخميس، إن مراقبي بعثة المنظمة، لم يتمكنوا حتى الآن من الدخول إلى مدينة ديبالتسيفو، ولم توفر لهم حتى الآن الضمانات الأمنية المطلوبة.

وقال كيلين في حديث للقناة التلفزيونية "روسيا 24": " لا يزال إطلاق النار هناك (في ديبالتسيفو) مستمر. وحسب معرفتي، حتى هذه اللحظة، لم يستطيع المراقبون من دخول ديبالتسيفو. ولكنهم على أهبة الاستعداد, وسيتوجهون إليها، عندما تسنح لهم الفرصة. 
وزعم كيلين، أنه لا يمكن حل مسألة دخول المراقبين إلى ديبالتسيفو، بشكل سريع. موضحا في الوقت ذاته أنه "لكي يصل إلى هناك المراقبون، يتوجب توفير ضمانات أمنية والتنسيق وكذلك التوافق عليها، من قبل طرفي النزاع، (أقصد هنا) ضمانات الأمن من قبل العسكريين الأوكرانيين ومن قبل وحدات الدفاع الشعبي في جمهورية دونيتسك في هذه الحالة".
هذا ويشار إلى أن اتفاقية مينسك، التي أبرمت يوم الخميس 12 فبراير/شباط الجاري ، بعد محادثات لحل أزمة أوكرانيا بمشاركة قادة "رباعية نورماندي"، الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي فرانسوا هولاند، و الأوكراني بيوتر بوروشنكو، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث تمَّ الاتفاق على الوثيقة النهائية، التي يطمح الجميع من خلالها، لخفض التوتر في مناطق شرق وجنوب أوكرانيا.
وخلص اتفاق مينسك، إلى وقف إطلاق النار في "دونباس" اعتباراً من الساعة 12 ليلاً اعتباراً من ليل الأحد الماضي 15 فبراير/شباط، والذي دخل حيز التنفيذ، وإجراء عملياتٍ لتبادل الأسرى والسجناء لدى جميع الأطراف المتصارعة، وتمَّ الاتفاق على أن تقوم أطراف الصراع بسحب الأسلحة الثقيلة من ساحات القتال في "دونباس"، على أن يبدأ سحب هذه الأسلحة خلال مدة لا تتجاوز اليومين من لحظة وقف إطلاق النار، وأن تنتهي عملية سحب الأسلحة الثقيلة في مدة أقصاها 14 يوما.