ونقلت وكالة " فرانس برس" عن مسؤولين عسكريين، قولهم أن "نحو 80 ألف جندي، مع إمكانية انضمام 20 ألف مدني، سيشاركون في المناورات العسكرية التى بدأتها أمس والتي ستعرض كاراكاس خلالها أسلحة ومعدات عسكرية جديدة" .
وتأتي هذه المناورات وسط تصاعد التوتر بين أمريكا وفنزويلا.
وقال وزير الدفاع الفنزويلي بادرينو لوبيز، "إن المناورات تهدف إلى الوقوف على جاهزية الجنود لتنفيذ مهماتهم".
وفي سياق متصل ، أكد مسؤولون عسكريون أنهم سيجرون كذلك تجربة على الدفاعات الجوية لضمان استعداد أنظمة الدفاع الجوي في حال الضرورة.
كما أوضح، أن العديد من التدريبات العسكرية ستجرى جنوب كاراكاس، بينما ستركز تدريبات أخرى على مناطق إنتاج النفط في فنزويلا، بما في ذلك ساحل الكاريبي وحقل نفط يبعد نحو 200 كلم غرب كاراكاس.
يذكر أن العلاقات بين الولايات المتحدة وفنزويلا ازدادت تدهورا بعد أن فرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما مجموعة من العقوبات الجديدة واعتبار حكومة كاراكاس تهديداً إستثنائيا على الأمن القومي الأمريكي.
وردت السلطات الفنزويلية على هذه العقوبات بسحب مبعوثها إلى واشنطن، وتعزيز إستعداداتها العسكرية.