يقوم رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس في الفترة 8 — 9 أبريل/نيسان بزيارة عمل إلى العاصمة الروسية موسكو يجري خلالها محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء دميتري ميدفيديف ورئيس مجلس النواب الروسي سيرغي ناريشكين.
وأصبحت هذه الزيارة محط اهتمام وسائل الإعلام العالمية لأن اليونان التي هي عضو الاتحاد الأوروبي بدأت تنتهج السياسة الخارجية التي لا تتماشى تماما مع سياسة الاتحاد الأوروبي، ولا تؤيد تشديد "العقوبات" ضد روسيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليونانية، غافرييل ساكيلاريديس، إن بلاده تعتزم تنويع اتجاهات سياستها الخارجية، ويجب أن تكون على اتصال مع دول متنفذة.
وقد طالب أعضاء في الاتحاد الأوروبي رئيس وزراء اليونان بألا يشق الجبهة التي يحاول الولايات المتحدة الأمريكية وبعض أعضاء الاتحاد الأوروبي تشكيلها لمجابهة روسيا. ويطالب مسؤولون سياسيون أوروبيون أثينا بأن "تتضامن مع أوروبا" إذا أراد اليونانيون أن تساعدهم أوروبا على حل مشكلة المديونية.
وكشف النائب الأول لوزير الخارجية اليوناني، أفكليديس تساكالوتوس، لوكالة أنباء بلومبرغ، أنه لا يرى سببا لأي دهشة من قيام رئيس الحكومة اليونانية بزيارة إلى موسكو، موضحا أن بلاده حريصة على المحافظة على علاقات حسنة مع روسيا الصديقة.