وتجري الانتخابات في ظل أجواء متوترة رافقت الحملات الانتخابية لكافة الاحزاب والمرشحين، بدأت بالانتقادات الحادة، التي تواجه حكومة رئيس الوزراء الحالي ديفيد كاميرون، لسياساته التي يرى البعض أنها تقود الدولة إلى الانهيار.
ويواجه أحد قيادات حزب المحافظين اتهامات ببيع كتب على شبكة الإنترنت تحت اسم مستعار، بينما تطارد زعيم حزب العمال، المنافس الرئيسي لحزب المحافظين الحاكم، شائعات وصفته "بمعبود المراهقات والمعجبات"، إلى جانب الملصقات المثيرة للجدل، والخطب السياسية التي أصابت المجتمع البريطاني بالملل.
وبات من المعروف، أن أبرز الأحزاب المتنافسة في هذه الانتخابات هي حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء الحالي ديفيد كاميرون، وحزب العمال الذي يترأسه إد ميلباند، وكذلك حزب الاستقلال البريطاني بقيادة نايجل فاراج، والوطني الاسكتلندي بزعامة نيكولا ستورجيون، وحزب الخضر الذي تقوده ناتالي بينيت.
وتشير استطلاعات الرأي إلى عدم قدرة أي من الأحزاب المشاركة، خاصة الحزبين الرئيسيين؛ المحافظين والعمال، على تحقيق الأغلبية الضرورية لتشكيل الحكومة، وبالتالي سيضطرالحزبان الكبيران، في النهاية، للدخول في ائتلاف لتشكيل الحكومة.