سبَّبت السلطة الأوكرانية الجديدة التي أقدمت بعد الانقلاب الذي أطاح بالحكومة الشرعية في مدينة كييف عاصمة أوكرانيا في عام 2014، على قطع العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية مع روسيا صديقة شعب أوكرانيا، سبَّبت هذه السلطة الانقلابية متاعب وخيمة للمصانع الأوكرانية المتعاونة مع المصانع الروسية، وبالأخص مصنع الصواريخ الواقع في مدينة دنيبروبتروفسك والمعروف باسم "يوجماش" الذي خيم عليه خطر الإفلاس ووقف العمل.
ونوه العاملون بهذا المصنع إلى الخطر المخيم عليهم وعلى صناعة الصواريخ في أوكرانيا، في رسالة مفتوحة نشرها جهاز الإعلام التابع لمصنع "يوجماش"، جاء فيها: "على الدولة أن تقول بصراحة ما إذا كانت أوكرانيا في حاجة إلى الصواريخ الفضائية والحربية، والتي يمكن أن يكون لها استخدام مزدوج سلمي وعسكري أو لا. وفي حالة صدور القرار الإيجابي يجب أن تقدم الدولة على الفور طلباً إلى مصنع "يوجماش" لإنتاج ما تشتريه منه. وفي حالة القرار السلبي يجب أن تعطي الدولة الضوء الأخضر لتصفية صناعة الصواريخ".
وأشارت إدارة المصنع إلى أن نحو 40 في المائة من طاقات "يوجماش" تبقى عاطلة منذ عام 2014.
