ومن المقرر أن يلقي أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كلمة في الجلسة الافتتاحية، وستشهد الجلسة الاقتتاحية كذلك كلمات لكل من وزير الخارجية السعودي عادل الجبير والأمين العام للمنظمة إياد مدني.
وإلى جانب ملف مكافحة الإرهاب والإسلاموفوبيا، يبحث وزراء الخارجية الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة واليمن وليبيا والأزمة السورية، وقضايا النزاعات في العالم الإسلامي، وتطورات أوضاع مسلمي "الروهينغيا" في ميانمار، على أن تعقد مجموعة الاتصال الخاصة بميانمار اجتماعا على هامش أعمال المجلس لبحث آخر التطورات. كم يناقش الوزراء مشاريع القرارات المتعلقة بالوضع الإنساني في سوريا واليمن، وقضية النازحين السوريين في لبنان والأردن ودول أخرى أعضاء في المنظمة.
وفي إطار تقرير المنظمة، الذي يشير إلى خطورة الوضع الإنساني في عدد من الدول الأعضاء، يبحث المجتمعون تعزيز العمل الإنساني الإسلامي المشترك، ووضع استراتيجية جديدة لتمكين الأمانة العامة للمنظمة وإدارة الشؤون الإنسانية من التعامل معه بفاعلية وكفاءة، سواء في فلسطين أو اليمن، أو في العراق والصومال والسودان وتشاد والنيجر ومنطقة الساحل وجمهورية أفريقيا الوسطى وميانمار.