وبحسب وكالة "كيودو" اليابانية للأخبار، تبحث الحكومة اليابانية السيناريو التالي: "الاتفاق مع موسكو لإجراء لقاءات في شهر آب/أغسطس على مستوى نائبي وزيري الخارجية في البلدين، وفي شهر أيلول/سبتمبر، زيارة كيسيدي إلى موسكو في إطار التحضير لزيارة الرئيس الروسي إلى اليابان في شهر كانون الأول/ديسمبر".
وأضافت الوكالة أن اليابان بحاجة إلى وقت إضافي لإجراء المفاوضات مع روسيا، غير الراضية على العقوبات اليابانية ضدها، ولتؤكد لشركائها الأمريكيين ضرورة إجراء لقاء القمة لتحريك المفاوضات بهدف التوقيع على معاهدة السلام وحل مشكلة الأراضي.
وكان من المقرر أن يقوم بوتين بزيارة إلى اليابان في خريف العام الماضي، ولكن ألغيت هذه الزيارة بسبب تفاقم الوضع الدولي جراء الصراع في أوكرانيا. وتم تأجيل الزيارة إلى العام الحالي، ولكن لم يتم حتى الآن تحديد موعدها بدقة. كما لم يتم تحديد موعد زيارة وزير الخارجية الياباني فوميو كيسيدا إلى موسكو، التي تعتبر إحدى المراحل التمهيدية لزيارة الرئيس الروسي إلى اليابان.
وتدعي اليابان سيادتها على جزر في الكوريل: إيتوروفو وشيكوتان وأرخبيل هابوماي. وتشترط طوكيو عودة الجزر إلى سيادتها لتوقيع معاهدة سلام مع روسيا، هذه المعاهدة التي لم توقع حتى الآن منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وتعتبر روسيا، من جانبها، أن جزر الكوريل الجنوبية أصبحت جزءا من الاتحاد السوفييتي بعد استسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية، وبالتالي شرعية السيادة الروسية عليها.