يرى رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف أن عضوية منظمة شنغهاي للتعاون سيكون لها دور إيجابي في زيادة التعاون بين بلده والهند.
وكان كل من باكستان والهند قد تقدم، في عام 2014، بطلب رسمي للانتساب إلى عضوية منظمة شنغهاي.
ومن المتوقع أن تعلن هذه المنظمة خلال اجتماع قادتها في مدينة أوفا الروسية، في الفترة 8 — 10 يوليو/تموز 2015، بدء عملية توسيع نطاق عضويتها.
وصرح نواز شريف لـ"سبوتنيك" بأنه متفائل بشأن عضوية منظمة شنغهاي، إذ يرى أن عضوية منظمة شنغهاي ستساعد على تحسين العلاقات الباكستانية الهندية، وتحقق فوائد للبلدين.
وردا على سؤال بشأن ما إذا أمكن لعضوية منظمة شنغهاي أن تساعد على تصفية الخلافات بين باكستان والهند، قال رئيس الوزراء الباكستاني إن منظمة شنغهاي ستوفر لباكستان والهند مجالاً للعمل المشترك لزيادة الثقة المتبادلة من خلال تحقيق أهداف المنظمة.
وتضم منظمة شنغهاي في عضويتها، اليوم، روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزيا وطاجيكستان وأوزبكسان. وحصل كل من منغوليا والهند وإيران وباكستان وأفغانستان على صفة مراقب.