لم تعد دولة شاركت في مشروع "الشراكة الشرقية"، وهو المشروع الذي أطلقه الاتحاد الأوروبي بغية فصل الجمهوريات السوييتية السابقة عن روسيا، ترغب في الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي.
فقد قال الرئيس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، أثناء حضوره اجتماع الحكومة الأذربيجانية، يوم 13 يوليو/تموز 2015، إن "الأزمة الوجدانية والاقتصادية صارت واقعاً معاشاً في أوروبا"، وأن ذلك "يطرح علينا هذا السؤال: هل ينبغي أن نندمج في الاتحاد الأوروبي".
ولم تنضم أذربيجان إلى اتفاقية المشاركة في الاتحاد الأوروبي "لأنها لا تستجيب لمصالحنا". وأوضح الرئيس علييف أن هذه الاتفاقية تحتوي على "لائحة التعليمات" ولا تتضمن التعاون المتكافئ".
وانتسبت أذربيجان إلى عضوية مجلس أوروبا في عام 2001، ولكن ذلك لم يحقق آمال أذربيجان، بل جلب لها المزيد من "الإساءة والإهانة" حتى أنه "فاض الكيل ونفد صبرنا".
وشدد الرئيس الأذربيجاني على أن أذربيجان ترفض الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي…"وسوف ننضم إلى اتحاد آخر عند الضرورة كشريك متكافئ".