نقل تقرير إعلامي عن مصدر في الصناعة الفضائية الروسية أن الصين تهتم بشراء القاعدة الفضائية العائمة التي هي عبارة عن منصة تنطلق منها الصواريخ، حاملة الأقمار الصناعية إلى مدار في الفضاء.
وكانت القاعدة الفضائية العائمة التي أنشأها كونسورتيوم تديره شركة "إنرغيا" الروسية، موجودة قبالة شواطئ الولايات المتحدة الأمريكية. وأعلنت وسائل الإعلام في بداية شهر يونيو/حزيران 2015، أن منصة "الانطلاق البحري" ستغادر أراضي الولايات المتحدة.
وأُعلِن، في وقت سابق، أن شركة "إنرغيا" قد تقرر بيع منصة "الانطلاق البحري" إلى وكالة الفضاء الروسية (روسكوسموس) إو إلى جهة أجنبية.
وضمّ الكونسورتيوم الدولي الذي أدار مشروع "الانطلاق البحري"، شركة "إنرغيا" وشركة "بوينغ" الأمريكية ومصنع "يوجماش" الأوكراني.
وكان يجب أن يستخدم الكونسورتيوم صواريخ "زينيت" من إنتاج مصنع "يوجماش". ولكن الاضطرابات السياسية التي وقعت في أوكرانيا وألحقت أضرارا بالصناعات الأوكرانية وصناعة الصواريخ بالذات، حالت دون إنجاز المشروع.
ومن الممكن أن تستعيض شركة "إنرغيا" التي تملك 95 في المائة من أسهم الكونسورتيوم، عن صواريخ "زينيت" بصواريخ روسية من نوع "أنغارا" لمواصلة العمل بمشروع "الانطلاق البحري".