ومن المقرر ان يبحث وزير الخارجية الإيراني نتائج الاتفاق النووي بين بلاده ومجموعة (5+1) والذي تم التوصل إليه مؤخراً حول برنامج إيران النووين إلى جانب عدد من قضايا المنطقة ذات الاهتمام المشترك.
واشار مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية، حسين أمير عبد اللهيان، إلى أن بلاده تنتهج سیاسة واضحة وشفافة، ولا تعقد صفقات مع أی جهة خارجیة حول قضایا المنطقة، فهذه القضایا تخص أبناء المنطقة ویتم معالجتها فیها، وعلی جمیع دول المنطقة أن تلعب دوراً فی هذا الاطار، و أن زیارة ظریف لدول المنطقة خطوة لتنمیة العلاقات فی ظل المناخ الجدید.
وأضاف خلال تصريحات صحفية اليوم، السبت، أن هناك "موقف حساس" لدى بعض دول منطقة الخلیج، خاصة السعودیة منذ بدء المفاوضات النوویة مع الدول الست وتحول هذا "الموقف الحساس" في بعض المراحل إلى معارضة المفاوضات النوویة.