ووصفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية الزيارة التي قام بها أوباما إلى كينيا، بأنها شديدة الخصوصية بالنسبة له، نظراً إلى أن والده كيني، والعديد من أقاربه مازالوا يعيشون هناك.
وقبل مغادرته لكينيا التي بدأ زيارته إليها، أول أمس الجمعة، خاطب الرئيس الأمريكي الشباب، قائلاً إنهم يستطيعون صنع مستقبلهم، لكنه أشار إلى أنه من أجل صُنع النجاح، فإن على كينيا أن تقوم ببعض التغييرات، خاصة فيما يتعلق بالفساد وتعهد أوباما بمزيد من المساندة لجهود مكافحة الإرهاب في المنطقة.
من ناحية أخرى، وصلت طائرة أوباما، أول رئيس أميركي يزور إثيوبيا، قرابة الساعة 18,00 (15,00 تغ) إلى العاصمة أديس أبابا، حيث كان في استقباله رئيس الوزراء الإثيوبي هايله مريم ديساليغنه وزوجته.
ومن المنتظر أن يجري أوباما، الاثنين، محادثات مع رئيس الوزراء الإثيوبي قبل أن يلقي كلمة الثلاثاء في مقر الاتحاد الأفريقي.
وإثيوبيا التي تشارك في قوة تابعة للاتحاد الأفريقي تتصدى لـ"حركة الشباب" في الصومال، هي حليف رئيسي للولايات المتحدة في مكافحة "الإرهاب" في القرن الأفريقي، لكن هذا البلد يواجه بانتظام اتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان والتضييق على المعارضة.