واعتبر المصدر أن تدخل القوات المالية الخاصة أتاح إمكانية تحرير عدد كبير من الرهائن، وهناك خمسة أجانب تم نقلهم الى العاصمة باماكو، دون أن يحدد جنسيتهم.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي "مينوسما" أن أعمال العنف التي وقعت يوم أمس الجمعة بدأت بهجوم على موقع عسكري في بلدة سيفاري التي تبعد نحو 600 كيلومتر شمال شرقي باماكو نجحت القوات الحكومية في صده.إلا أن المهاجمين اقتحموا بعد ذلك الفندق المذكور الواقع قرب المطار.
وقتل 8 أشخاص بينهم 5 عسكريين في الهجوم، كما احتجز المسلحون نحو 10 رهائن بينهم روسي.
ونددت بعثة الأمم المتحدة في مالي بـ"الهجوم الإرهابي الذي قتل فيه عنصر من الطاقم الدولي المشارك في بعثة مينوسما".
وأكد الملحق الصحفي في السفارة الروسية في العاصمة باماكو أن الروسي المحتجز ضمن الرهائن يعمل موظفا في شركة طيران "UTair"، وأن السفارة تراقب الأحداث باهتمام.
وقالت وكالات أنباء إن أحد الرهائن وهو أوكراني استطاع الهرب من قبضة المسلحين.
والجدير بالذكر، أن قوات حفظ السلام المرابطة في مالي، قد وجدت بقرار من مجلس الأمن الدولي، حيث وصل عدد جنود البعثات الأممية إلى 11200، بما فيها قوات الاحتياط، القادرة على الانتشار السريع في جميع أنحاء البلاد، إضافةً لما يقرب من 1440 رجلا من قوات الشرطة، وفضلاً عن ذلك، وبسبب العقوبات، تتواجد هناك وحدة فرنسية تابعة لهيئة الأمم المتحدة، ومكونة من أربعة آلاف عنصر.