أعلنت وكالة أنباء دونيتسك أن 1287 شخصا من سكان جمهورية دونيتسك الشعبية قتلوا في قصف القوات الأوكرانية لديارههم منذ بداية عام 2015.
ومن جهته أعلن فرانك فالتر شتاينماير، وزير خارجية ألمانيا التي هي عضو "رباعية النورماندي" المعنية بحل الصراع المسلح في شرق أوكرانيا، في حديث لصحيفة "بيلد أم زونتاغ"، أن الوضع في شرق أوكرانيا قابل للانفجار.
وكان من وصلوا إلى السلطة في العاصمة الأوكرانية كييف عن طريق الانقلاب قد شنوا في أبريل/نيسان من عام 2014 الحرب على مناهضي الانقلاب في منطقة دونباس الذين أعلنوا قيام جمهوريتين شعبيتين: جمهورية دونيتسك وجمهورية لوغانسك. وتمكن مَن تطوعوا للدفاع عن الجمهوريتين الشعبيتين من إلحاق الهزائم بالقوات التابعة لنظام الحكم الجديد في أوكرانيا، فاضطرت كييف إلى قبول اتفاق وقف إطلاق النار، ولكن قواتها استمرت في قصف مواقع المتطوعين والأحياء السكنية في مدينة دونيتسك والمدن التي تقع في ريف دونيتسك.
ويتوقعون في جمهورية دونيتسك أن تستأنف كييف حربها في أقرب وقت للانتقام ردا على هزيمتها في العام الماضي.
ويعبر خبراء عن شكوكهم في إمكانية أن تحرز القوات التابعة لنظام الحكم الجديد في أوكرانيا أي انتصار في منطقة دونباس. وذلك لأن المقاومة الشعبية شهدت تطورا في الفترة الأخيرة مثلها في ذلك مثل قوات نظام الحكم الأوكراني، وصارت جيشاً نظامياً يقدر على مواجهة العدو.