جاء ذلك خلال كلمة مندوب الكويت لدى الأمم المتحدة، نيابة عن مجموعة الدول الأعضاء في المنظمة خلال النقاش المفتوح بمجلس الأمن الدولي، مساء أمس الثلاثاء، حول "المنظمات الإقليمية والتحديات الأمنية العالمية المعاصرة".
وأوضحت المنظمة أن الإرهاب والتطرف العنيف يظلان من أخطر التهديدات التي تواجه كل مجتمع والسلم والأمن الدوليين بشكل عام، مؤكدة الالتزام بمكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف العنيف، والعمل على نزع الشرعية عن الأيديولوجية المتطرفة العنيفة.
ولفت مندوب الكويت إلى اقتراح الدول الأعضاء في المنظمة بإنشاء صندوق لمكافحة الإرهاب، فضلا عن اجتماع لفريق من الخبراء الدوليين لوضع اللمسات الأخيرة على استراتيجية مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، مؤكداً أن منظمة التعاون الاسلامي شريكاً مهماً للأمم المتحدة في تعزيز ثقافة السلام والأمن على المستوى العالمي.
ومن جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أنه ينبغي للمنظمات الإقليمية مواصلة المساهمة في جهود الأمم المتحدة لحفظ السلام والأمن، مشيراً إلى أن الامم المتحدة تعول عليها لممارسة الضغط السياسي واستخدام القدرات المدنية والعسكرية.
واضاف أن تعاون الامم المتحدة مع المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية اكتسب تأثيرا أكبر في السنوات الأخيرة وذلك جزئيا بسبب الطبيعة المتغيرة للصراعات.