وسيزور وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، إيران في عطلة نهاية الأسبوع برفقة وفد من كبار رجال الأعمال، بحسب مصدر حكومي بريطاني رفيع.
وقد أغلقت السفارة البريطانية في طهران في عام2011، بعد أن اقتحمها محتجون إيرانيون خلال مظاهرات ضد العقوبات التي فرضتها بريطانيا على إيران.
وتأتي هذه الزيارة بعد أسابيع من توصل طهران إلى اتفاق مع القوى الدولية ال6 بشأن برنامجها النووي.
وكان وزير الخارجية السابق ويليام هيغ اقترح إعادة فتح السفارة بشكل علني في حزيران/يونيو من العام الماضي، إلا أن الأمر عُلق حينها لمشكلات تقنية، حيث أبطأت ممانعة إيران في تخفيف قوانين الاستيراد لديها وتيرة استبدال أجهزة الاتصالات والمعدات الأخرى التي أخرجت بعد ترك موقع السفارة.
ويقول محرر الشؤون الدبلوماسية في بي بي سي جوناثان ماركوس، إن فتح سفارة بريطانيا في طهران سيعزز تطبيع العلاقات بين البلدين بعد مرحلة اتسمت فيها بكثرة العقبات.
ويضيف إن بريطانيا تضايقت بشدة من اقتحام ونهب مجمع مبنى سفارتها في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2011، وكانت تشعر بوضوح بأنه كان يجب على السلطات الإيرانية حماية المبنى.
من ناحية أخرى، قالت نائبة الرئيس الإيراني معصومة ابتكار لبي بي سي، إن علاقة إيران بالغرب بالفعل قد بدأت بالتحسن التدريجي، و أن إيران راغبة في التعاون مع دول الجوار لتعزيز السلام في الشرق الأوسط، مشيرةً إلى أنه ليست لدى إيران أي نية للهيمنة على المنطقة ولكن لها الحق في الدفاع عن نفسها.