وقالت الوكالة إن "كيم جونغ أون أصدر بصفته القائد الأعلى لجيش الشعب الكورى أمرا بدخول الوحدات المشتركة لجيش الشعب الكورى فى الجبهة الأمامية فى حالة الحرب لكى تكون على أتم الاستعداد لشن عمليات مفاجئة".
وأمهلت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية يومين لتفكيك مكبرات الصوت الدعائية التي كانت الأخيرة قد نصبتها على الحدود. وهددت بيونغ يانغ بشن حرب واسعة النطاق في حال عدم الاستجابة لمطالبها.
وتنتهي المهلة التي حددتها كوريا الشمالية في الساعة الخامسة بعد ظهر يوم 22 أغسطس/آب.
وكان الجيش الكوري الشمالي قد قصف، الخميس، مناطق في الجزء الغربي من المنطقة العازلة، حيث نشرت سيئول في مطلع الشهر مكبرات الصوت عبر الحدود في استئناف لحملتها الدعائية الموجهة ضد قيادة بيونغ يانغ.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي، الخميس، أنه أطلق النار من مدفعيته ردا على قصف كوري شمالي.
ونقلت وكالة "يونهاب" عن مصادر في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن المدفعية أطلقت قرابة 20 قذيفة على المواقع التي سجل منها إطلاق النار في الجانب الكوري الشمالي من الحدود.
وتابعت الوكالة أن كوريا الجنوبية وضعت قواتها في أقصى درجات الجاهزية على خلفية تصعيد الوضع في المنطقة العازلة.
وفي موسكو قالت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية إن روسيا تدعو سيئول وبيونغ يانغ إلى التحلي بضبط النفس والامتناع عن اللجوء إلى استخدام الأسلحة.
وأردفت قائلا: "يثير تبادل نيران المدفعية على خط الفصل بين الكوريتين قلقنا البالغ. إننا نلاحظ نزعة التصعيد في شبه الجزيرة الكورية بشكل عام".
واعتبرت الناطقة الرسمية بإسم الخارجية الروسية أن التطورات الأخيرة تدل مرة أخرى على ضرورة حل مشاكل شبه الجزيرة الكورية في سياق العمل الشامل على نزع فتيل التوتر العسكري السياسي في منطقة شمال شرق آسيا.