وبحسب وكالة "ريونهاب" (Rёnhap)، التي نشرت الخبر،الخميس، فإن ممثلي القيادة العسكرية في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اتفقوا على خطة محدثة لشل القدرة القتالية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، حال تأزم الوضع في شبه الجزيرة الكورية.
وتحمل الاستراتيجية الجديدة الاسم الرمزي "أوبلان — 2015" (OPLAN — 2015)، وتركز على تحييد قدرة بيونغ يانغ العسكرية، وخاصة منعها من استخدام الأسلحة النووية والصواريخ، وكذلك الأسلحة الكيميائية البيولوجية.
وبموجب هذه الخطة، فإن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تنويان توجيه ضربة استباقية لأهداف محددة على أراض تابعة لكوريا الشمالية، وذلك في حال نشوب نزاع مسلح، يمكن أن يتطور إلى حرب شاملة.
وأشار مصدر من وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، لـ"ريونهاب"، إلى أنه يتم الآن المصادقة على عناصر الخطة "أوبلان — 2015"، خلال المناورات المشتركة التي تجريها حالياً كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وأضاف المصدر المسئول للوكالة بأن "التدريبات في هذه المرة تعطي أولوية خاصة للحد من الأضرار، في حال لجأت كوريا الشمالية إلى استخدام الأسلحة الكيميائية البيولوجية".
وجاءت الموافقة على الخطة في ظل التدهور الأخير للوضع الأمني على الحدود بين الكوريتين.
وكانت سيؤل أعلنت، في 20 أغسطس/آب، أن أراضيها تعرضت لقصف مدفعي من ناحية جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وبعد مرور نحو ساعة، فتحت كوريا الجنوبية نيران المدفعية للرد على مصدر النيران المعادية.
ومن جانبها، ادعت كوريا الشمالية أن الجنوبيين فتحوا النار من دون سبب، ووضعت القوات المسلحة لكلا البلدين في حالة تأهب قصوى، إلى أن تم التوصل في 24 اغسطس/آب لتفاهم حول تهدئة الوضع بعد ساعات من المفاوضات الشاقة.
