ووفقا للصحيفة فقد أمر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بإعداد خطة لتسوية أزمة اللاجئين. والحديث يدور هنا عن توسيع برنامج إيواء اللاجئين، بالإضافة إلى مكافحة مهربي المهاجرين.
وكانت بريطانيا قد قبلت على أراضيها 216 لاجئا سوريا منذ عام. كما حصل نحو خمسة آلاف سوري على حق اللجوء في بريطانيا منذ بدء النزاع في سورية في 2011 وهو عدد يقل كثيرا عن عدد من استقبلتهم دول أخرى مثل ألمانيا والسويد وفرنسا.
واختارت بريطانيا عدم المشاركة في نظام حصص للتكفل بطالبي اللجوء في الاتحاد الأوروبي رغم ضغط الاتحاد بهذا الاتجاه.
ويحتاج كاميرون إلى دعم البرلمان من أجل توجيه الضربات الجوية ضد سورية. وأعلن كاميرون سابقا أنه يعتزم مناقشة مسألة العمليات العسكرية في الشرق الأوسط.
وأفاد استطلاع للرأي أجري من قبل "YouGov" أن نسبة 52% من البريطانيين يؤيدون تعزيز الدور البريطاني في إنهاء الحرب في سورية.
ووفقا لاستطلاع آخر فإن نحو 43% من البريطانيين يؤيدون خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي. وقالت صحيفة "ميل أون صنداي" إن مزاج السكان مرتبط بأزمة الهجرة في أوروبا. كما أن 22% من المؤيدين لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي سيغيرون آرائهم في حال تدهور أزمة المهاجرين.