وقالت الصحيفة "إن وكيلا من "داعش" تحدث عن عملية سرية جارية، وأكد أن الآلاف من التنظيم هم، في الوقت الراهن، متواجدون في دول الاتحاد الأوروبي، وأن "داعش" يهرّب المسلحين عبر الحدود التركية، ومن ثم يرسلهم إلى الدول الأوروبية كلاجئين".
وأفاد المصدر أن المهاجرين غير الشرعيين يتدفقون إلى أوروبا بمساعدة مهربين محليين إرهابيين، كما أوضح أن الغرض من تسلل المسلحين هو إقامة دولة الخلافة في جميع أنحاء العالم.
كما أكد وزير الهجرة اليوناني، يانيس موزالاس، بدوره اليوم الاثنين، على وجود "جهاديين" بين اللاجئين والمهاجرين من بلدان الشرق الأوسط المتوجهين إلى أوروبا، وذلك في إشارة واضحة إلى مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية"، بحسب صحيفة "بروتوتيما" اليونانية.
وقال الوزير موزالاس، اليوم: "من السذاجة أن نقول بأنه لا يوجد "جهاديين" بين اللاجئين، أعتقد أن الأجهزة الأمنية أكدت على عدد من المسلحين، تمكنوا من التسلل إلى أوروبا".
ولفت موزالاس، إلى أن حوالي 60 بالمئة من اللاجئين والمهاجرين — هم سوريون من الطبقة المتوسطة، يبحثون عن اللجوء هربا من المسلحين، إلى جانب نسبة 20 بالمئة منهم لاجئون ومهاجرون من أفغانستان، والباقي 15-20 بالمئة — هم لاجئون من دون وثائق.
والجدير بالذكر أن معظم الأشخاص الذين زحفوا إلى حدود الاتحاد الأوروبي في الأشهر الأخيرة هم لاجئون من سوريا وأفغانستان وباكستان والسودان و بؤر نزاعات أخرى. ومنذ بداية العام وصل إلى أوروبا 350 ألف لاجئ، ولقى 2.5 ألف مهاجر مصرعهم في طريقهم إلى القارة الأوروبية.
ويرى الخبراء أن الوضع الراهن للمهاجرين غير الشرعيين في أوروبا هو أسواء أزمة نازحين منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.