وقال صالحي خلال كلمة له في المؤتمر العام الـ 59 للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، اليوم "إيران أيضا تشعر بالقلق إزاء وجود التوجه نحو ظهور بؤر الإرهاب في المنطقة، وتحذر من التهديدات الناشئة عن احتمال استخدام الأسلحة الإشعاعية "القنبلة القذرة".
وأضاف "في حال ظهور أي تهديد من هذا النوع، يجب أن تقع المسؤولية على البلدان التي تدعم هذه الجماعات الإرهابية ماليا أو ماديا".
الجدير بالذكر أن "القنبلة القذرة" التي تسمى أيضا "القنبلة الإشعاعية" هي قنبلة محاطة بمواد مشعة تنتشر على نطاق واسع على شكل غبار أثناء الانفجار، من شأنها تلويث مناطق جغرافية محددة وإصابة الأشخاص المتواجدين فيها بإشعاعات مباشرة.
وتجدر الإشارة إلى أن سلسلة المفاوضات الصعبة بين سداسية الوسطاء الدوليين التي تضم إلى جانب روسيا، كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والصين، بالإضافة إلى ألمانيا العضو غير الدائم في مجلس الأمن الدولي من جهة، وإيران من جهةٍ أخرى، قد تُوِّجت في 14 تموز/يوليو، باعتماد خطة عمل شاملة مشتركة، من شأن تنفيذها، أن ترفع تماماً عن إيران كافة العقوبات الاقتصادية والمالية السابقة، المفروضة ضدها من قبل هيئة الأمم المتحدة ممثلة بمجلس الأمن الدولي، ومن قبل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.