وقالت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية، إن الوزيرة التي وصلت برفقة عدد من أهالي ضحايا الحادث، ستجري محادثات مع مسؤولين مصريين.
وذكرت الرئاسة المصرية في بيان، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى اتصالاً هاتفياً بالرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو، أعرب خلاله عن خالص تعازيه في وفاة السائحين المكسيكيين وأكد على متابعته الشخصية لسير التحقيقات في الحادث للوقوف على ملابساته كاملة.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث باسم الرئاسة، إن الرئيسين اتفقا على استمرار التواصل والجهود المشتركة للوقوف على ملابسات الحادث وتجاوز تداعياته.
ومن ناحية أخرى قالت وزارة الخارجية المصرية في صفحتها على فيسبوك، إن وزير الخارجية سامح شكري وجه رسالة مفتوحة إلى شعب المكسيك أكد خلالها أن السلطات المصرية ملتزمة بالإفصاح عن التفاصيل الدقيقة للحادث.
وقال شكري في الرسالة "إنه ليثير أسفي أن يستغل البعض هذا الحادث ليزعم أن مسؤولي الأمن المصريين ليست لديهم قواعد صارمة للاشتباك وأنهم يتصرفون بشكل عشوائي ولا يتخذون الاحتياطات اللازمة خلال العمليات التي يقومون بتنفيذها".