وقال الرئيس رحمون أثناء لقائه، اليوم الجمعة، بضباط وجنود القوات المسلحة في العاصمة دوشنبه إن "الأحداث الأخيرة أثبتت وجود أشخاص في الداخل يعملون بإيعاز من سادتهم في الخارج على زعزعة الاستقرار والأمن في بلدنا طاجكستان".
وأضاف الرئيس الطاجيكي أن "خطط الخونة والعملاء وسادتهم الأجانب تم إحباطها بفضل يقظة وشجاعة القوات المسلحة ومحبي الخير لشعبنا".
واتهم المدعي العام في طاجكستان، في وقت سابق، زعيم حزب "نهضة طاجكستان الإسلامية" محي الدين كابيري والمقيم حاليا خارج البلاد، بالإضافة إلى 13 عضوا من قيادات حزبه، جرى اعتقالهم، لاتهامهم بالمشاركة في الهجوم على رجال الأمن والشرطة في مدينتي دوشنبه ووحدات في 4 سبتمبر/أيلول الجاري، ما أدى إلى مقتل 9 من رجال الأمن.
من جهته، نفى كابيري بشكل قاطع مشاركته أو حزبه بهذه الأحداث المؤلمة، كما نفى أي علاقة له بعبد الحليم نزارزاده النائب السابق لوزير الدفاع الطاجيكي وبالمجموعة التي اتهمت بهذه الأعمال الدموية.
وكانت مصادر رسمية في طاجيكستان أكدت، في وقت سابق، مقتل عبد الحليم نزارزاده، المتهم بالخيانة العظمى و8 من أنصاره، وكذلك 4 عسكريين في عملية أمنية في وادي راميت.