وأضاف الأمين العام للناتو "لم تعد بين الناتو وروسيا الشراكة الاستراتيجية التي بنيت بعد الحرب الباردة، وفي الوقت نفسه لم يتم العودة إلى وضع الحرب الباردة". وأشار إلى أن روسيا عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، وستبقى تلعب دورا هاما في الأمم المتحدة، وبذلك فإن عزلها لا معنى له.
ورفض شتولتنبرغ الرد على سؤال الصحفيين حول "ما إذا كان هناك تخوف من العدوان الروسي في أوكرانيا"، قائلا "إن الناتو يركز حاليا على الجوانب الإيجابية من الوضع، مثل وقف إطلاق النار والمحاولات الجديدة لتنفيذ اتفاقات مينسك، إلا أن الغموض ما زال موجودا والطريق أمامنا طويل".
ولفت شتولتنبرغ الانتباه إلى ضرورة محاولة المجتمع الدولي مرة أخرى التوصل إلى حل سياسي في سورية. وقال "إن الوضع في سورية معقد جدا ومن السابق لأوانه الحديث عن نوايا روسيا"، ودعا روسيا إلى استخدام نفوذها بطريقة إيجابية، ورحب بالمحادثات المرتقبة بين الرئيسين الروسي والأمريكي.
وأكد الأمين العام للناتو على ضرورة قيام روسيا والولايات المتحدة بمناقشة احتمالات التعاون البناء والتدابير اللازمة لتجنب "التواترات المتزايدة نتيجة الوجود الروسي" في سورية.