موسكو — سبوتنيك.
أعلن تحالف الدول العربية في اليمن، في وقت سابق، انه اعترض في بحر العرب، سفينة إيرانية وعلى متنها أنظمة أسلحة مضادة للدبابات.
ووفقاً للتحالف، فإن الأسلحة كانت مرسلة للمتمردين في اليمن، وذكرت قيادة الأسطول الخامس الأمريكي ومقره البحرين أن السفينة المحملة بالأسلحة كانت غير مسجلة في أي من الدول.
ووصفت وزارة الخارجية الإيرانية، مثل هذه الاتهامات بأنها تهدف إلى إثارة وتصعيد الحرب النفسية: "اتهامات لا أساس لها حول حمولة سفينة صيد ودعاية تقوم بها وسائل الإعلام الموالية للتحالف".
وجاء في بيان وزارة الخارجية الإيرانية، أن سكان اليمن لا يحتاجون إلى أسلحة إيرانية لمواجهة المسلحين وتضيف وكالة الأنباء الإيرانية، أن السلطات الإيرانية تحقق في قضية احتجاز سفينة الصيد.
وجاء في بيان، للجيش الامريكي، أنه تم إطلاق سراح السفينة بعد مصادرة حمولتها، و أن معظم الأسلحة المضبوطة تم إغراقها، وأرسلت بعض العينات للفحص في الولايات المتحدة. ووفقاً لشهادة أفراد الطاقم، فقد جاءت السفينة من أحد الموانئ الإيرانية وكانت في طريقها إلى الصومال.
ويستمر القتال في اليمن، الدائر منذ نحو ستة أشهر بين جماعة أنصار الله "الحوثيين" والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من ناحية وبين قوات الرئيس المخلوع عبد ربه منصور هادي، من ناحية أخرى.
وكان تحالف من الدول العربية بقيادة المملكة العربية السعودية قد وقف بجانب هادي، منذ 26 آذار/مارس، يواصلون الغارات الجوية على مناطق اليمن، التي يسيطر عليها الحوثيين.
ويقول التحالف، إن عملياته العسكرية في اليمن تهدف إلى عودة الشرعية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي.
وقد صرح الناطق باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، محمد أبو عساكر، لوكالة نوفوستي، إن "أكثر من 20 مليون شخص أي 80 بالمائة من سكان اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية".