طالبت دائرة مكافحة الإرهاب بوزارة المالية الأمريكية شركة تويوتا اليابانية أن توضح مِن أين يحصل مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" على سيارات من إنتاجها.
وقد تبين من تحليل الفيديوهات التي يبثها تنظيم "الدولة الإسلامية" على مواقع التواصل الاجتماعي أن هذا التنظيم يمتلك آلاف سيارات ماركة تويوتا.
ونفت شركة تويوتا أية صلة لها بامتلاك تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وليبيا وسوريا سيارات ماركة تويوتا. وقالت الشركة في بيان لها إن لديها سياسة مشددة بعدم بيع سيارات لمن يكون على صلة بالإرهابيين، مشيرة إلى أنها لا تستطيع السيطرة على ما إن كانت سياراتها يعاد بيعها أو تستخدم في أغراض أخرى بعد بيعها.
وإذا كان الأمر كذلك، فقد كان أحرى بأجهزة مخابرات الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي أن تحقق في سبب امتلاك تنظيم ''الدولة الإسلامية'' آلاف سيارات تيوتا، ولاسيما أن تدخّل الحلف في الشرق الأوسط لأغراض عسكرية دام أكثر من شهر.
يُذكر أن تقارير إعلامية تحدثت في عام 2014، عن قيام وزارة الخارجية الأمريكية بتسليم 43 سيارة تويوتا إلى المعارضة السورية، فيما كشف تقرير آخر أن 800 سيارة تويوتا على وجه التقريب اختفت في مدينة سيدني الأسترالية بين عامي 2014 و2015.
وأشارت البيانات التي قدمتها شركة تويوتا، في وقت سابق، إلى تزايد مفاجئ في مبيعات سيارات ''لاندكروزر'' و''هيلوكس'' في العراق من 6 آلاف سيارة في عام 2011، إلى 18 ألف سيارة في عام 2013.