موسكو- سبوتنيك.
وقال عضو في الحزب، الذي شارك في الاجتماع الذي عقد في مدينة شكويدتس، لمحطة التلفزيون الألمانية "ان24"، أن الناس: لم تعد قادرة على سماع بيانات المستشارة، خاصة عندما تقول "يمكننا التعامل مع ذلك!"، ووفقاً لزميلة أخرى في الحزب، حضرت هذا الاجتماع، فإن ألمانيا تواجه "كارثة وطنية" إذا لم يتوقف تدفق المهاجرين.
وكتبت صحيفة هاندلسبلات الألمانية، أن أنجيلا ميركل، قالت أن حالة المهاجرين تعطي إمكانية "لمعرفة العولمة من جوانب مختلفة تماما".
وفي وقت سابق، أفادت الأنباء، أن تصنيف حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، انخفض إلى مستوى قياسي منذ الانتخابات الأخيرة في عام 2013، بسبب السياسات المتبعة فيما يتعلق بالمهاجرين.
وليس من المتوقع أن تستقبل ألمانيا 800 ألف لاجئ، كما جاء في التوقعات الرسمية في وقت سابق، وإنما حوالي 1.5 مليون نسمة.
وتعتقد ألمانيا، أن الاتحاد الأوروبي ينبغي أن ينهج منهجاً جاداً لتوزيع اللاجئين والمشاركة في عملية استقبال المهاجرين، جنباً إلى جنب مع ألمانيا.
ووفقاً لاستطلاعات الرأي لأخيرة، بأن أكثر من نصف الألمان يعتقدون أن البلاد تستقبل الكثير من اللاجئين، وفقط واحد من كل ثلاثة المان يعتقد أن جمهورية ألمانيا الاتحادية، تستطيع التعامل مع استقبال وتوزيع المهاجرين الجدد.
كما أفادت المعلومات الواردة من وكالة الحدود "فرونتكس"، التابعة للاتحاد الأوروبي، فقد دخل في نهاية أيلول/سبتمبر إلى الاتحاد الأوروبي، نحو 630 ألف مهاجر. وقالت المفوضية الأوروبية، إن أزمة الهجرة الحالية في العالم هي الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.