موسكو- سبوتنيك.
وقال بوتين: "الوضع هناك فعلاً حرج، فالإرهابيون من مختلف الفصائل يعززون قوتهم، ولا يخفون خططهم بمواصلة التوسع".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن الوصول إلى منطقة آسيا الوسطى أحد أهداف الإرهابيين، مشيراً إلى ضرورة وجود الاستعداد لمواجهة هذا السيناريو.
وأضاف بوتين، أن "واحد من أهدافهم هو اختراق منطقة آسيا الوسطى. والمهم أن نكون على استعداد للرد المناسب على مثل هذا السيناريو".
وأكد على أن بلدان رابطة الدول المستقلة ستتمكن من تشكيل مجموعات لقوات حرس الحدود وغيرها من مؤسسات الرابطة للتعامل مع الأزمات على حدودها.
وقال بوتين: "إن وضع حواجز آمنة على الحدود الخارجية لرابطة الدول المستقلة، سيساعد على تنفيذ البرنامج الذي يعرض على المجتمع للتعاون ولتعزيز أمن الحدود في السنوات من 2016 إلى 2020. ويوفر إمكانية تشكيل مجموعات حدودية، لحل ومتابعة الأزمات على الحدود. وأنا واثق من أن هذه الجهود، ستساعد إلى حد كبير، في مكافحة الجريمة المنظمة الدولية، ومكافحة تجارة المخدرات".
هذا وازداد الوضع في أفغانستان تعقيداً بعد انتهاء العملية العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة ودول الناتو. وارتفع عدد المسلحين في البلاد إلى أكثر من 60 ألفاً. بالإضافة إلى زيادة تجارة المخدرات، وفي نشاط الجماعات الإرهابية، الراديكالية المتطرفة، والخطر من اختراقهم إلى دول آسيا الوسطى، وتقدم ملحوظ لحركة طالبان بالقرب من الحدود مع طاجيكستان، حيث تسيطر طالبان بالفعل على أكثر من 60 في المئة من المناطق الحدودية في أفغانستان.