وذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" أن: "في الوقت الذي يراقب فيه أوباما جنبا إلى جنب مع القادة الأوروبيين بقلق الغارات الروسية، فإن بوتين يعزز موقف الرئيس السوري بشار الأسد، والذي سيسمح له بتغيير الوضع ووضع حد لهذا الصراع، بالتالي سيبقى السوريون المتبقون في سوريا في بلادهم".
ووفقا للصحيفة، تستند تصرفات روسيا في سوريا على المصالح الوطنية، فقد يكون من بين اللاجئين من الشرق الأوسط إرهابيين.
وقالت الصحيفية: "بوتين يمكن أن يضع حدا لإراقة الدماء في سوريا، على أساس المصالح الوطنية، وهذا أكبر من أن يستوعبه "سيد العالم" الأمريكي، الذي يعرب عن استيائه وهو واقف بعيدا بسبب حقيقة أن روسيا قد أخذت المهمة التي هو عجز عن إنهائها".