ويناقش المشاركون عددا من الملفات أهمها ملفات الإرهاب والتطرف الذي يفضي إلى الإرهاب، ودور الحوار بين الأديان والثقافات، والهجرة غير الشرعية وحماية وتهريب اللاجئين والاتجار بالبشر فى منطقة المتوسط.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، مشاركة وزير الخارجية سامح شكري، مشيراً إلى أن شكري سيؤكد في كلمته أمام المؤتمر على الموقف المصري الذي يدعو إلى تكاتف المجتمع الدولي من أجل مواجهة أزمات المنطقة، وفي مقدمته الإرهاب، وانتشار الفكر المتطرف، وما يترتب على ذلك من صراعات ينتج عنها موجات من الهجرة غير الشرعية، وهو ما يستلزم معالجة جذور هذه المشكلات بهدف التوصل إلى حلول ناجعة لها.
وأضاف بأن وزير الخارجية سوف يلتقي على هامش المؤتمر مع وزيري خارجية الأردن وألمانيا وسكرتير عام منظمة الأمن والتعاون الأوروبي " لامبرتو زانيير"، حيث سيتم مناقشة سبل دفع وتطوير العلاقات الثنائية مع كل من ألمانيا والأردن، بالإضافة إلى الملفات الإقليمية الهامة، وعلى رأسها الأزمة السورية والوضع في ليبيا وعملية السلام في الشرق الأوسط.