موسكو- سبوتنيك. وأعلنت مصادر تركية، اليوم، "لقي 14 شخصاً مصرعهم وتم إنقاذ 27 آخرين، بعد انقلاب قاربهم الذي كان يتجه إلى جزيرة ليسبوس اليونانية".
يذكر أن عشرات الآلاف من المهاجرين يقومون دورياً في الآونة الأخيرة، بهذه الرحلات المحفوفة بالمخاطر، من تركيا لأوروبا، فراراً من الصراعات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويستمر تدفق المهاجرين رغم تردي أحول الطقس.
وأعلنت وزارة الداخلية الألمانية، مساء الثلاثاء 10 تشرين الثاني/نوفمبر، أنها استأنفت تطبيق اتفاقية دبلن الخاصة باللاجئين، بعد 3 أشهر من تعليق العمل بها، مشيرة في الوقت نفسه، إلى أنها تخطط لإرسال عددٍ من اللاجئين إلى دول أخرى.
هذا ومن المقرر أن يجتمع القادة الأوروبيون والأفارقة، اليوم الأربعاء، في مالطا، لمناقشة قضية المهاجرين، فيما يأمل الاتحاد الأوروبي، بأن تساهم التعهدات التي أعلنت بخصوص دفع أموالٍ للدول الأكثر فقراً عالمياً، بثني البعض عن القيام بهذه الرحلات المميتة.
والجدير بالذكر أن البيانات الصادرة عن وكالة "فرونتكس" الأوروبية لمراقبة الحدود، تؤكد وصول 1.2 مليون لاجئ ومهاجر إلى داخل أراضي الاتحاد الأوروبي منذ بداية العام الجاري 2015، وحتى نهاية شهر تشرين أول/أكتوبر منه، وأعدادهم تتزايد بالآلاف يومياً، نتيجة توافد لاجئين جدد، ممن يهربون من ويلات القصف والحروب والمعارك في بلادهم، ولهذا أعلنت المفوضية الأوروبية أن أزمة الهجرة الحالية في العالم، أصبحت الأكبر منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.