موسكو — سبوتنيك
وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن من بين الانتحاريين الواردة أسماؤهم، إسماعيل عمر مصطفى، البالغ من العمر 29 عاما وهو مواطن فرنسي والذي سبق وأن تم توقيف والده وشقيقه؛ المواطن السوري أحمد المحمد، والذي وصل إلى غرب أوروبا عبر صربيا، وعبد الله- ب، والذي لم تتوفر في وسائل الإعلام معلومات أوسع عنه حتى الآن.
وقد قال المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولين، من جهته، أمس السبت، إن المهاجمين الذين قتلوا 129 شخصا وأصابوا 352 بجروح في موجة إطلاق نار وتفجيرات انتحارية مساء الجمعة في باريس كانوا يتألفون على الأرجح من ثلاثة فرق منسقة أفرادها مسلحون ببنادق "كلاشنيكوف" وعبوات ناسفة شديدة الانفجار.
وتحدثت إحدى المجموعات أثناء إطلاقها النار على حشد في قاعة لموسيقى الروك عن سوريا والعراق حيث تشن فرنسا غارات جوية.
وأضاف المدعي العام في مؤتمر صحفي قائلا: "يمكننا القول في هذه المرحلة من التحقيق إنه ربما كانت هناك ثلاثة فرق منسقة من الإرهابيين وراء هذا العمل الهمجي."
وتابع: "مات سبعة إرهابيين أثناء عملهم الإجرامي."
وأكد أيضا أن السلطات الفرنسية لديها ملف أمني عن انتماء أحد المهاجمين للتشدد الإسلامي وله سجل جنائي أيضا لكنه لم يسجن أبدا.
وأضاف مولين أن ملاحقة المشتبه بهم امتدت إلى بلجيكا المجاورة بعد احتجاز فرنسي استأجر على ما يبدو سيارة استخدمت في الهجمات عند الحدود البلجيكية صباح السبت مع اثنين آخرين.
وقال إن الثلاثة الذين اعتقلتهم السلطات البلجيكية من سكان منطقة بروكسل، مضيفا أن الثلاثة لم يكونوا معروفين من قبل للمخابرات الفرنسية.