لم يعد ما لدى البرلمان الأوروبي من مشاعر عدائية تجاه روسيا شديدة، كما كانت عندما وافقت موسكو على عودة شبه جزيرة القرم إلى روسيا في عام 2014. أعلن ذلك النائب يانوش كورفين ميكي الذي يمثل بولندا في البرلمان الأوروبي.
وقال كورفين ميكي للصحفيين لدى وصوله إلى القرم، إن الناس يريدون عودة العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي إلى طبيعتها.
وأصبح البرلمان الأوروبي يخفف لهجته حيال روسيا بعدما انضمت روسيا إلى الحرب ضد الإرهاب الذي يهدد أوروبا، في سوريا.
وأبلغ كورفين ميكي الصحفيين أنه لم يطلب الإذن من السلطات الأوكرانية لزيارة القرم.
واستعادت شبه جزيرة القرم الهوية الروسية بمشيئة 96.77 في المائة من سكان هذه المنطقة الذين صوتوا في الاستفتاء العام لصالح الانفصال عن الإدارة الأوكرانية والانضمام إلى روسيا.