وأضاف خلال المشاركة في مؤتمر حول الوضع الإنساني في أفغانستان، أن طبيعة الصراع وطريقة خوضه قد تغيرت، وأصبح يلقي أثره في المقام الأول على السكان المدنيين. ففي العام الماضي، قتل 8346 مدنيا بين يناير/كانون الثاني وسبتمبر/أيلول.
ولفت إلى تنامي الوعي لدى كافة الأطراف بأهمية المساعدات الإنسانية واحترام القانون الإنساني رغم الصراع المتواصل، مشيراً إلى ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية خلال العام المقبل.
وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن ما يقرب من 196 ألف شخص فروا من ديارهم خلال العام الحالي، و200 ألف مشرد، بزيادة قدرها 64 % عن عام 2014.