وأوضحت وزارة الدفاع، أن المدمرة المزودة بأجهزة دفاعية جوية التقت بحاملة الطائرات الفرنسية في المحيط الهندي لتعزيز قدرة السفينة الفرنسية على شن هجمات جوية ضد التنظيم الإرهابي.
وقال وزير الدفاع، فيليب هاموند، إن "هذا يدل مرة أخرى على أن بريطانيا وفرنسا تقفان جنباً إلى جنب ضد هذه المنظمة الإرهابية الوحشية".
وأضاف، "سواء السائحين البريطانيين على الشاطئ في تونس أو المواطنين الفرنسيين في باريس، كان لدولتينا خبرة التعامل المباشر مع شر داعش، ونحن متحدون في عزمنا على تدميره".
ووفقاً لوكالة " أنباء الشرق الأوسط"، تمتلك المدمرة "ديفندر" أجهزة رادار حديثة قادرة على تقديم صورة واضحة لمنطقة تمتد لأكثر من 300 ميل، لتدافع عن السفن متعددة الجنسيات والطائرات والقوات البرية كجزء من فريق العمل.