وأفادت وكالة "رويترز" أن روسيا تستطيع القيام بعمليات في سوريا (بمستواها الحالي) لسنوات عديدة دون أي تكاليف كبيرة، "هذا التقييم للوضع لا يتطابق مع التصريحات العلنية للرئيس باراك أوباما ومساعديه، التي قال فيها إن بوتين اتخذ خطوات دون التفكير فيها مليا لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، وأن هذه العملية ستكلف الكثير، ومن المرجح أنها ستفشل".
وعلى الرغم من ذلك، فإن الأمريكيين ما زالوا يعتقدون أن هدف موسكو من العملية الروسية في سوريا هو دعم الرئيس السوري، وأعلن المسؤولون الروس بما في ذلك بوتين أن الهدف الرئيسي للعملية هو مكافحة الإرهاب العالمي، وليس دعم الأسد.
وقال مسؤول في إدارة أوباما طلب عدم الكشف عن اسمه: "ليس لدي أي شك في أن نظام الأسد أصبح محمي أكثر من ذي قبل بسبب الدعم الروسي".
واعترف بنجاح العمليات الروسية في سوريا خمسة مسؤولون أمريكيون آخرون، أجرت رويترز مقابلات معهم.
وقال أحد ممثلي المخابرات الأمريكية لرويترز "إن العملية في سوريا تسمح لروسيا باختبار أسلحة جديدة في القتال — على وجه الخصوص، تحسين تقنيات التحكم بالطائرات بدون طيار الاستخباراتية".