وقتل سبعة أشخاص خلال الهجوم الذي وقع قرب منطقة تجارية مزدحمة واستمر ثلاث ساعات وتخلله وقوع عدة تفجيرات وتبادل لإطلاق النار. وخمسة من القتلى هم المهاجمون أنفسهم. كما لقي إندونيسي ورجل يحمل الجنسيتين الكندية والجزائرية حتفهما. وأصيب 24 شخصا بجروح بنيهم نمساوي وألماني وهولندي.
وهذه هي المرة الأولى التي يستهدف فيها التنظيم أكبر الدول الإسلامية من حيث عدد السكان. وتشير جرأة الهجوم إلى نوع جديد من التشدد في بلد لا تشيع فيه الهجمات الكبيرة على الشرطة.
ورفع قادة الشرطة في أنحاء البلاد حالة التأهب وجرى تشديد الأمن في جزيرة منتجع بالي التي تجذب سائحين من أستراليا ودول آسيوية أخرى وكذلك أوروبية.
ويتفق الخبراء على أن المتشددين الذين يستلهمون نهج "داعش" يمثلون خطرا متزايدا، خاصة وثمة احتمال أن يكون بعضهم قد حارب مع التنظيم في سوريا.
وأعلن تنظيم "داعش" في بيان مسؤوليته عن الهجوم، قائلا إن "مفرزة من جنود الخلافة في إندونيسيا قامت باستهداف تجمع لرعايا التحالف الصليبي في مدينة جاكرتا وذلك بزرع عدد من العبوات الموقوتة التي تزامن انفجارها مع هجوم لأربعة من جنود الخلافة بالأسلحة الخفيفة والأحزمة الناسفة".