موسكو — سبوتنيك
قالت الخارجية الروسية في بيان لها: "جرى تبادل للآراء حول الموضوع السوري. وأيد الطرفان جهود المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، لتنظيم المفاوضات في جنيف… بهدف التوصل إلى تسوية سياسية. وأشار لافروف إلى عدم جواز محاولة بعض المعارضين السوريين طرح شروط مسبقة لبدء العملية التفاوضية الأمر الذي يتعارض مع قرار مجلس الأمن 2254".
وقال لافروف بهذا الصدد: "من المهم جداً أن تكون المعارضة المشاركة في المحادثات تمثل الجميع".
وأكد لافروف على ضرورة تشكيل جبهة مشتركة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، وغيرها من الجماعات الإرهابية.
هذا، ومن المقرر أن تبدأ في جنيف اليوم الجمعة، المفاوضات غير المباشرة بين الحكومة السورية والمعارضة تحت رعاية الأمم المتحدة.
ومن المتوقع أن تستمر المرحلة الأولى للمفاوضات لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. وستجري المفاوضات بناء إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 حول سوريا الذي تم تبنيه بالإجماع يوم 18 كانون الأول/ديسمبر الماضي، والذي أكد على أن تسوية الأزمة السورية ستكون من خلال عملية سياسية، تحقق التطلعات المشروعة للشعب السوري، وتتم من قبل السوريين أنفسهم، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية التنفيذ الكامل لمقررات بيان مؤتمر جنيف بتاريخ 30 حزيران/يونيو عام 2012.
وأيد القرار أيضاً مقررات اجتماع فيينا لمجموعة دعم سوريا، كأساس لتنفيذ عملية الانتقال السياسي.