وذكر التقرير الذي نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أنه مع تزايد عمليات التهريب عبر الحدود شهدت احتياجات التنظيم الإرهابي زيادة وتنوعًا ملحوظين مشيرا إلى أن التنظيم مع الوقت أصبح بإمكانه تركيب متفجرات أكثر قوة وتعقيدًا.
ونقلت الصحيفة عن رئيس المؤسسة، جيمس بيفان، "التنظيم يواصل تجربة أنواع جديدة من المواد المتفجرة اعتمادًا على المستلزمات والمكونات التي تقع تحت يده" مشيرًا إلى أنه بالمقارنة بين التفجيرات الحالية والتفجيرات القديمة هناك أبعاد كبيرة طرأت على التقنيات المستخدمة.
وأوضح التقرير أن أغلب المواد التي تدخل في تركيب القنابل والمواد المتفجرة يتم جلبها من قطاعي الزراعة والتعدين، مؤكدًا أن تركيا تعتبر "الممر الرئيسي" للمواد المتفجرة التي تدخل للتنظيم الإرهابي في سوريا والعراق.
وأضاف بيفان "لاحظ الباحثون التابعون للمؤسسة انتقال الشاحنات والسيارات والأشخاص وكذلك المواد الغذائية والبترولية من تركيا إلى شمال سوريا. فالمناطق الحدودية الواقعة بين تركيا والمناطق التي يسيطر عليها "داعش" مفتوحة بالفعل".