وتأتي هذه الزيارة تتويجا للجهود التي يبذلها الرئيس التشيكي ميلوس زيمان في سعيه نحو بناء علاقات قوية مع دولة الصين.
هذا وتعتبر الصين أحد أكبر شركاء جمهورية التشيك، حيث بلغ حجم التبادل التجاري حوالي 21 مليار دولار.
كان الرئيس التشيكي قد قام بلفته جيدة حينما حضر عرضا عسكريا للصين في وقت سابق من شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، خلال احتفال جمهورية الصين الشعبية بذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية.
جدير بالذكر أن زيمان هو القائد الغربي الوحيد الذي حضر العرض، وهو ما كان له أثرا طيبا في نفوس الصينيين.
وفي كلمة له خلال زيارة سابقة، قال الرئيس التشيكي أنه حضر للصين ليتعلم من الصينيين كيفية تحقيق النمو الاقتصادي مع حفظ الاستقرار في المجتمع، ورغم اعتراض المعارضة التشيكية على الترحيب الزائد الذي أبداه زيمان بزيارة شي جين بينغ، إلا أن الرئيس التشيكي لم يلق بالا لهذه الملاحظات، وواصل تنفيذ ما خطط له.
يذكر أن زيمان يبدي حرصا كبيرا، منذ توليه المسئولية عام 2013، على تدعيم علاقات بلده مع كل من روسيا والصين.