ويصل هولاند برفقة وزير الدفاع جان ـ إيف لودريان ووزير الثقافة والاتصال أودري أزولاي ورئيس معهد العالم العربي جاك لانغ ونقيب المحامين السابق جان ـ ماري بورغوبورور والمدير العام لـ"أكتيد" فريديريك دوسان ستران، عند الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر السبت إلى مطار رفيق الحريري، ويكون في استقباله نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل، ثم يتوجه الرئيس هولاند والوفد إلى ساحة النجمة للقاء رئيس البرلمان نبيه بري ويعقد معه اجتماعا مصغرا ويعقبه آخر موسع.
بعد ذلك، يستقبله رئيس الحكومة تمام سلام ، ويعقد معه لقاء مصغرا وآخر موسعا.
ويستهل الرئيس الفرنسي يوم الأحد بلقاء في قصر الصنوبر مع بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي. ثم يعقد لقاء موسعا مع بطريركي أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا اليازجي والروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام ومطران بيروت للروم الأرثوذكس الياس عودة، ومفتي الجمهورية عبداللطيف دريان ونائب رئيس مجلس الشيعي الأعلى عبد الأمير قبلان وشيخ عقل الدروز نعيم حسن.
وعند العاشرة يضع إكليلا من الزهور أمام نصب الضحايا في قصر الصنوبر بمشاركة وحدة من اليونيفيل. ثم يلتقي رجال فكر وثقافة والفريق الذي أطلق مشروع "وثيقة المتوسط للعيش المشترك".
بعد ذلك، يستقل هولاند مروحية ويتجه إلى البقاع لمعاينة الوضع هناك، ويحط في مطار رياق ثم يزور مخيما للاجئين، ويلتقي مدربين فرنسيين في الجيش الفرنسي وجنودا لبنانيين، ثم يستقل الطائرة الرئاسية من مطار رياق متجها إلى القاهرة.