وأضاف السويسي، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، الأربعاء:
يبدو أن أردوغان ودولته قرروا الانعزال عن العالم، واستطاب لهم التعايش مع الإرهابيين الدواعش، فعندما يتحدث العالم كله عن السلام والتهدئة يغرد أردوغان خارج السرب ويدعم أصدقائه الدواعش ويشجعهم على مزيد من الإجرام في سوريا والعراق وباقي دول العالم.
وأوضح السويسي أن الرئيس التركي لم ولن يستوعب أن تكون داخل بلاده أي أصوات تنادي بمحاربة الإرهاب، الذي يرعاه ويمده بالمال والسلاح في سوريا، حتى ولو كانت هذه الأصوات أجنبية، فطالما أنك تعبر عن رأي مخالف لي، فأنت عدو، وهو النهج الذي يسير عليه مع الجميع حاليا، بدليل عدائه للشعب والنظام في مصر، بعد إسقاطهم لحكم الرئيس الإخواني المعزول بثورة شعبية محمد مرسي.
وتابع:
لا يوجد شخص أو كيان في العالم الآن يستطيع حجب المعلومات والحقائق، أردوغان مصاب بالجنون، وأصبح هو ونظامه لا يقلون خطورة عن تنظيم داعش الإرهابي، واستمراره في السلطة خطر على الشعب التركي، قبل أن يكون خطراً على المنطقة.