وأضاف حسين، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء:
أن رئيس تركيا موضع هجوم من العالم كله حاليا، بسبب تصرفاته غير الحكيمة داخل بلاده، بجانب إدارته للأزمات الخارجية، بداية من ملف الاتحاد الأوروبي، مرورا بدعمه لجماعة الإخوان الإرهابية في مصر، وأخيرا رعايته للتنظيمات الإرهابية التي تنشر الفساد في سوريا.
وأوضح حسين أن إغلاق مكتب "سبوتنيك" في تركيا يتعلق بأمرين رئيسيين:
أولا موقف روسيا — ومن خلفها الوكالة والموقع الرسمي- من القضية السورية، والخلاف الجوهري الذي يتعلق بإدارة الأزمة واستمرار الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة أو تأمين خروجه بشكل سلمي، وثانيا هو شعار الوكالة، الذي لا يتحمله أي ديكتاتور يرفض الاختلاف أو مذنب يخشى الفضيحة، وهو "نكشف ما يخفيه الأخرون".
وطالب المحكم الدولي بضرورة أن تتبنى المؤسسات الصحفية في العالم، وكذلك النقابات والاتحادات الصحفية، حملة منظمة لمحاسبة الرئيس التركي على مجمل انتهاكاته في حق الصحافة والصحفيين، بداية من اعتقال عشرات الصحفيين داخل تركيا، حتى إغلاق مكتب "سبوتنيك" هناك، لأن هذه الانتهاكات لا تتوقف، وربما ونحن نتحدث الآن تكون هناك اعتداءات جديدة بحق الصحفيين.