سبوتنيك — يريفان
وجاء في بيان بشأن عرض مشروع القرار "اعتماد مشروع القرار يعتمد على المشاورات بين أرمينيا وقرة باغ، مع الأخذ بعين الاعتبار التطور اللاحق والعوامل الخارجية".
هذا وكانت كتلة "ناسليديه" (الإرث) البرلمانية قد طرحت مشروع قرار حول الاعتراف بجمهورية قرة باغ على الحكومة الأرمنية، وقامت بذلك لأول مرة في تشرين الأول/أكتوبر من عام 2009، وبعد ذلك الحين رفض البرلمان الأوكراني اعتماده. وقد فسر البرلمانيون الأوكرانيون رفضهم بعدم رغبتهم للإضرار بالمفاوضات حول التسوية السلمية لنزاع قرة باغ، واعتبرت وزارة الخارجية الأرمينية اعتماد مثل هذا القرار سابقا لأوانه للأسباب ذاتها.
يذكر أن الخلاف بين أرمينيا وأذربيجان بسبب إقليم "قره باغ" ذي الأغلبية الأرمينية، بدأ في عام 1988، عندما أعلن الإقليم خروجه من جمهورية أذربيجان الاشتراكية. وأدى النزاع المسلح في المنطقة لفقدان أذربيجان لسيطرتها على الإقليم. ومنذ عام 1992 تجري مفاوضات لتسوية النزاع في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تترأسها الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وروسيا.
والجدير بالذكر، أن الأوضاع بمنطقة النزاع في "قره باغ"، احتدمت يوم 2 نيسان/أبريل الحالي، وتبادلت أرمينيا وجمهورية "قره باغ" غير المعترف بها، من جهة، وأذربيجان من جهة أخرى، الاتهامات بالقصف والعمليات الهجومية على خط التماس، التي أدت لسقوط عشرات القتلى وأكثر من 200 جريح.
وشهد يوم 5 نيسان/أبريل الجاري، إعلانا عن وقف العمليات القتالية على امتداد خط التماس في منطقة قره باغ، وذلك بعد احتدام الأوضاع بمنطقة النزاع بين أرمينيا وأذربيجان، يوم 2 نيسان/أبريل. وتبادلت أرمينيا وجمهورية قره باغ غير المعترف بها من جهة، وأذربيجان من جهة أخرى، الاتهامات بالقصف والعمليات الهجومية على خط التماس.